صالح محمد العراقي
المرجع

المرجع

مرجع شيعي عراقي ولد في ١٧ ربيع الأول ١٣٦٢ الموافق ١٩٤٣/٣/٢٣ في النجف الأشرف وعاش في كنف جده لاُمه آية الله العظمى الشيخ محمد رضا آل ياسين المرجع الأعلى بعد مرجعية السيد أبو الحسن الاصفهاني .وتربى تربية خاصة في ظل والده الحجة السيد محمد صادق الصدر، وهو الابن الوحيد لوالديه ، وتزوج من ابنة عمه السيد محمد جعفر الصدر ورزق بخمسة أولاد هم ( مصطفى ومرتضى ومؤمل ومقتدى ومنتظر الذي وافته المنية صغيراً ) وبنتان هنّ زوجاتان لاثنين من أبناء السيد محمد كلانتر .درس الدراسة الحوزوية وتعمم وهو ابن أحد عشرة سنة ، ودخل كلية الفقه عام ( ١٣٧٩ - ١٩٦٠ ) وتخرج منها ( ١٣٨٣ - ١٩٦٤ ) ، وقد اجيز بالاجتهاد سنة ( ١٣٩٦ - ١٩٧٧ ) وهو بعمر ( ٣٧ ) .له عدد من المؤلفات المتنوعة ، فقد كتب بالإضافة للفقه والاصول عدداً من المؤلفات تنوعت بين الرياضيات والفيزياء والكيمياء واللغة والقانون والتاريخ والاخلاق والتفسير والأدب والشعر وغيرها من المقالات التي كانت تنشر في الصحف والمجلات النجفية .بعد أن أمر بإقامتها في عموم العراق تصدى لإقامة صلاة الجمعة بنفسه في مسجد الكوفة في ١٩ ذي الحجة ١٤١٨ الموافق ١٩٩٨/٤/١٧ تناول فيها مختلف المواضيع .استشهد في ليلة ٤ ذي القعدة ١٤١٩ الموافق ١٩٩٩/٢/١٩ مع نجليه السيد مصطفى الصدر والسيد مؤمل الصدر في شارع البريد القريب من منزله في حي الحنانة وسط النجف الأشرف أثناء عودته من برانيه إلى المنزل .
السيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره)

كتب صالح محمد العراقي

القائد..
القائد..

القائد..

رجل دين عراقي وقائد وطني وزعيم شعبي ولد في ١٣ رجب ١٣٩٣ الموافق ١٩٧٤/٨/٤ في النجف الأشرف ، تربى في ظل ورعاية والده السيد محمد الصدر .درس الدراسة الحوزوية في سن مبكراً وكان أول من عممه والده وهو في سن مبكر أي بقرابة اثنا عشرة سنة على الرغم من أنه أصغرهم سناً ، وقد أشرف والده على دراسته وأولاه اهتمامه كبقية أولاده .اعتقل مع والده واخوته في سجن الرضوانية سنة ١٩٩١ أي بعمر السبع عشرة سنة ابان الانتفاضة الشعبانية لموقفهم الجهادي واصدار السيد الشهيد محمد الصدر فتوى بالجهاد .تولى في حياة والده الشهيد عدداً من المهام منها عمادة جامعة الصدر الدينية والاشراف على المدارس الحوزوية والمسؤول عن طباعة كتب والده المرجع وادارة لجنة الحقوق الشرعية والاجابة على الاستفتاءات في براني والده وغيرها من المهام التي تنم عن فطنته وحكمته واعتماد والده عليه وثقته العالية به .تصدى لإقامة صلاة الجمعة بنفسه سنة ٢٠٠٣ في التاسع من صفر ١٤٢٤ حيث لم تسقط بغداد بعد ابان الغزو الامريكي على العراق ، وتصدى لفتح مكتب الشهيد الصدر وادارة شؤون المجتمع وحل مشاكله والمطالبة بحقوقه .أول من طالب بخروج القوات الاجنبية المحتلة من العراق وأسس مقاومة شعبية ضد المحتل قادها بنفسه ، واشترك بعدد من المعارك وتعرض لجروح في يده ابان الانتفاضة المهدوية في النجف الأشرف .أشرف على فتح العتبات المقدسة بعد الحرب على العراق وباشر بتنظيم عملها ومن ثم تم تسليمها للمرجعية الدينية في النجف .أشرف بنفسه على حماية الممتلكات العامة والمنشآة الحكومية كدوائر الكهرباء والماء في النجف الاشرف ايام الانفلات الامني الذي رافق دخول المحتلين للعراق .دعى لتظاهرات عديدة في العراق منها للمطالبة بتحسين الخدمات واُخرى لرفض الظلم ومنها لمحاربة وكشف ومحاسبة الفسادين في الحكومات العراقية .ساهم بشكل فاعل بمساعدة واغاثة الملهوفين ، فمنها ما هو معلن ومنها ما لم يشأ بإعلانه ، فقد أمر بجمع التبرعات والمساعدات وتقديمها للمناطق المنكوبة في المحافظات التي تضررت من شذاذ الافاق دا..عش .قام بحماية دور العبادة من مساجد وجوامع وأديرة وكنائس ابان الحرب الطائفية التي عصفت بالبلاد سنتي ٢٠٠٦ و ٢٠٠٧ كما وساهم بالحفاظ على ماتبقى من مرقد الامامين العسكريين بعد التفجير الارها.بي الذي تعرض له ، وكان اول من طالب ببناءه . اضطر للسفر خارج العراق بسبب الظرف الامني وملاحقته من قبل المحتل لموقفه الرافض لتواجدهم ومقاومتهم وايقاع الكثير من الخسائر في صفوفهم حتى اضطروا للانسحاب ولو الشكلي .له العديد من المؤلفات الفقهية والعقائدية والاجتماعية والتربوية والتاريخية بالاضافة للكثير من المقالات المتنوعة .