إلفات نظر
فبراير 4, 2021
من الممكن القول أن (البطة) هي الحل الوحيد للفاسـ *ـدين ولمن باعوا ثلث العراق لد ١١ عش
إلا إن أخلاقنا نحن (الصدريين القح) لا تسمح لنا بذلك فهي سيرة المنشقين والمليــ*ـ .شيات الوقـ…حة وهم أجمع ليسوا أسوة لنا
ومن هنا يجب أن نمعن النظر جيداً في مسألة (القح)
وهي كلمة عربية فصيحة، تعني: (الخالص) والغير مشوب وغير المختلط بأمور أخرى.
فيكون الصدري القح هو: العاشق لآل الصدر المخلص لهم والمطيع لقائده بلا شوب ولا شك ولا ريب ولا تأخذه الأهواء من هنا وهناك ولا يسمع لكلام المرجفين..
إن مُدح من قائده لم يأخذه الزهو والغرور وإن ذُم منه لم يعص أو يشكك أو ينشق أو ينفر
وهو الفاني فيهم فلا يرى لوجوده دونهم أي شيء على الاطلاق فلا يسعى لتكوين نفسه من خلال الشهرة والمال والتجارة تحت القاعدة المُنـ…..حطة: (كوّن نفسك وافلت)
والقح هو الذي ينتظر الأوامر والقرارت فيطبقها بأحسن التطبيق وأدقه كالميت بين يدي الغسال.. وان لم يُكَلف أو لم يُعَين أو لم يُرَشح يذعن ويرضى بالقرار لأنه يرى ان قرار قائده لمصالح عامة قد لا يفهمها.
والقح الذي لا تغريه الاموال فلا ينتمي لهم لأجل المال أو استعمال إسم آل الصدر من أجل مغانم دنيوية.. بل ان كل ما لديه هو لهم فهم قادته الذين يثق بهم في دنياه وآخرته .
والقح: هو الذي لا يفعل فعلاً ولا قولاً إلا من خلال معرفة ذوق قائده السياسي أو الديني أو الوطني أو العقائدي أو الاجتماعي بل مطلقاً
القح: هو الذي فنى فيهم وكانت عائلته (التيار الصدري) فلا يختلف معهم إلا على ما يرضي الله ولا يتصارع معهم أمام من هبّ ودبّ بل يتخذ الحوار والتصالح معهم فالصلح خير.
القح: هو الذي لا مصالح له إلا مصلحة آل الصدر الوطنيين.. فإن جاهدوا جاهد معهم وان أمروا بالسلم أطاع وإن أمروا بغيره أذعن
القح: هو الذي يحاول كشف الفـ *.ـساد بالطرق الشرعية والاجتماعية والقانونية الصحيحة لا من خلال (الطفكة) والتشهير والتسقيط بلا دليل ولا اسلوب اخلاقي او لمجرد العـ** ـداوة والخلاف.
نعم الصدري القح سواء كان مرشحاً او سياسياً او ادارياً او جندياً او من القادة او كفرد عادي يجب ان يتحلى بتلك الصفات فلا فرق بين صدري واخر إلا بالتقوى والطاعة والاخلاص.
والقح: هو كاتم الاسرار حتى وان هُمش أو اُقصي أو طرد.. فلا يُسارع الى كيل التهم بمجرد ان أحسّ بنفسه مظلوماً
والقح: هو الذي يعامل الجميع من غير الذين ينتمون له إما كأخ له في الدين أو نظير له في الخلق .
القح: هو الذي لا ينافق ولا يرائي ولا يهادن محـ ـتلاً او عدواً ولا يرضى للعراق بالتبعـ **ـية والهوان ويسعى للوحدة والاستقلال والسيادة ولا يمد يده وان صُفع على الاخرين المدنيين منهم والامنيين
وان وصل لسدة الحكم ولرئاسة الوزراء فلا يتعالى ولا يتكبر ويكون أباً للتيار أولاً وللاخرين ثانياً مهما كان انتمائه.
وانه يحاول تقوية وطنه برفعة آل الصدر وقوتهم.. فآل الصدر والوطن لا ينفصلان
القح: هو الذي قـ ـاوم بشرف وبلا تعد على المدنيين ولم ينشق واستمر على الجهاد معهم ضد الارـ *هاب وسيجاهد ضد التطّ ـبيع ولا تاخذه في الدين وحب الوطن لومة لائم
القح: هو الوطني بلا طائـ**ـفية وان اعتز بكونه شيعياً او غير ذلك.
القح: من قلّد أحد الشهيدين الصدرين وعشق المقتدى واطاعه وواساه في صعابه وثبت في سراءه ودافع عنه بكل ثبات ومنطق ومحبة وغفر لمن أساء اليه ليهديه سواء السبيل إلا بأوامر استثنائية.
وان أردتم الزيادة فطبقوا ذلك… ليأتيكم المزيد .
بقلم
صالح/ وزير القائد