العائلة الصدرية
بسمه تعالى
اوصلتُ لسماحتهِ أن هناك صراعات تتفاقم بين (العائلة الصدرية)
وقبل ان أُكمل حديثي، قال: نعم انني اتَتَبع الاخبار كما وعدتكم
والوضع مُخيب للامال جداً.. وقد اثر بي جدا..
واكمل قائلاً: اذا استمر ذلك فانا مضطر لعدم إدخال التيار في الانتخابات.. فان سمعته اهم من ذلك.. مضافاً الى ان من ينسى وطنه ودينه وعقيدته من أجل مغانم سياسية سوف لن يكون لي عوناً على الاستمرار بمشروع الاصلاح الذي لازلت مستمراً عليه
فقلت: ماذا نفعل
قالَ: إِنَّما أَشْكُوا بَثِّي وَ حُزْنِي إِلَى اللَّهِ…
ومن يقدم المصالح الدنيوية على الاخروية ويشتت الجمع فليس مني في شيئ وسوف لن يطيع امري او قراري.. وبالتالي سيعصي ايّ لجان قام بتشكيلها الثقاة لاجل التنظيم والمركزية واختيار الاكفاء والصالحين وفق اسس لا تعني التعدي على الاخرين او التعدي عليهم
فيا صالح.. لا تسألني مرة ثانية… الا اذا رجعوا الى الله والطاعة
صالح محمد العراقي/ وزير القائد