رضا وسخط
وكما قال الشاعر:
وعين الرضا عن كل عيب كليلة وعين السخط تبدي المساوئ
لكل قرار يصدر من القائد رد فعل ايجابي واخر سلبي فأما الرضا واما (الرفض).. وما القرار الاخير ضد (دواعش الفساد) عن ذلك ببعيد
فقد جوبه من الداخل اكثر من الخارج بكم من الاشكالات، سأوردها مع الجواب:
اولا: البعض يقول ان هناك انتصارات على الارض السرايا ضاعت بهذه الحملة فوقتها جدا غير مناسب.
جواب:
1-ان تلك الحملة هي مكللة لنجاحات السرايا فما دام الفساد موجود فالنصر غير تام .
2- ان اغلب القرارات تنعت بانها جاءت بوقت غير مناسب وذلك لان العراق بات الاصلاح فيه غريبا .
3- اذا كان جسم السرايا صالحا سيكون اكثر نفعا واكثر انتصارا ونتاجا .
4- ان عمل المفسدين باسم السرايا سينتهي مع هذه الحملة اذن ستكون سمعة السرايا افضل وبالتالي انتصارها اسهل.
ثانيا: أهل (مدينة الصدر): يقولون هذا استهداف للمدينة وأبناءها وهناك اسماء في البصرة والعمارة احق بالخيمة.
جوابه:
1- انهم احق بالهداية وذلك لعنوان مدينتهم.
2- ان فيها (ثقل التيار) العددي.
3- انهم الاقرب لمصادر الفساد.
4- كما يقول المثل: العافية بالتداريج… انتظروا باقي الحملات في كل بقعة من العراق.
ثالثا: لماذا ترك هؤلاء الى ان استفحلوا وغض عنهم النظر سابقا.
الجواب:
1- لم يغض النظر بل هناك استفتاءات للصدر القائد فتابعوا.. المشكلة هنا تكمن في ما يلي
أ- المتعاطفين معهم.
ب – السذج الذين يظنون انهم مع الفقير غافلين ان التصدق بالمال الحرام حرام.
ج – المنشقين. الذين يقنعون السذج منكم باتباع من نزلت به (كصكوصة).
رابعا: بيت السيد معقل الرحمة لا يمكن ان يكون محل للعمل والعقاب وهو اخر معقل مقدس بقي للتيار للشعور بالذنب وطلب الحاجة فلا تجعلوه سجن.
اجيب بما يلي:
1- عقاب المفسدين رحمة .
2-السيد كما كان ابا عطوفا وحنونا على المؤمنين الصالحين فهو كان شديدا على المفسدين والظالمين وهذا واضح لكل متتبع لسيرته (قدس).
3- السجن قرب بيت السيد الذي هو منهل الفيوضات سيكون فيضاً وهداية اسرع للمفسدين
4- عقوبة القائد يجب ان لا تكون بنظركم نقمة بل هي محبة وطلب لهدايتهم فلا ينبغي حتى على المعاقبة الانشقاق والعداء.
فان المثل الشعبي يقول: دار السيد مأمونة… وهي لازلت مأمونة للصالح والطالح فالأول يثاب والثاني يعاقب.
صالح محمد العراقي
11 / 6 / 2015