جسم (سليم) ليس في العقل السليم

كتب (سليم الحسني) مقالا صب فيه جام غضبه على ما اسماهم (قادة الكتل) وعد منهم (الصدر القائد) معاتبا لهم على عدم تدخلهم في قضية (سبايكر) وخصوصا بعد مرور اكثر من عام على ذكرى شهدائها الكرام ايها الكاتب الذي لم يك ملما بالوقائع ولا متتبعا للاخبار خذ اليك بعضا مما قام به (قائدنا) بهذا الخصوص فلعلك ان كتبت مقالا اخر سوف تكون ممن يكتب بهدى وتتبع والمام وارجو منك ومن كل من يكتب عن مذبحة وجريمة سبايكر ان لا يجعلها شماعة يعلق عليها هفوات من يعارضهم ولا يتفق معهم بوجهات النظر السياسية والعقائدية وغيرها فجريمة سبايكر وان كانت من اعظم الجرائم الا انه لا ينبغي عليك ولا على اي كاتب ان ينسى باقي الجرائم، فهلا طالبت بالتحقيق في: (جريمة جسر الكاظمية) او (جريمة الصقلاوية) او (جريمة قبة الامامين العسكريين) او (الخلافات العشائرية) او (جريمة السنجار) او غيرها من الجرائم التي اعتاد الشعب العراقي عليها
اسمع يا (سليم): ان جريمة سبايكر هي وليدة (القائد الضرورة) الذي صار يجمع الاصوات قبيل الانتخابات ليجثم (سبايكر مان) على كرسي رئاسة الوزراء حيث واعد اكثر من (١٧٠٠) بالتعيين وارسلهم الى تلك القاعدة المشؤومة من دون ان يحصنهم فسال لعاب الارهابيين فذبحوهم بدم بارد وبما ان (نوري) كان هو السبب الرئيسي لتلك الفاجعة سارع (الصدر القائد) الى تنحية نوري) عن الكرسي وقد نجح هو وباقي القوى السياسية التي فهمت وعلمت انه لو بقي لكان هناك الف الف (سبايكر) وليت شعري لو كنت انت يا (سليم) وامثالك (المالكيين) قد رضيتم ب: (سحب الثقة) عنه او رضيتم بمنع (الولاية الثالثة) تحت قبة البرلمان لما حدثت سبايكر مان ولا باقي الجرائم التي اغلبها كان في زمن (نوري) والتي لا زلنا نعاني منها الى يومنا هذا فقد اصبح العراق بسببه بلا موصل ولا انبار ولا كركوك ولا ديالى وبات الخطر محدقاً ببغداد وكربلاء والحبل على الجرار
ولتعلم ان قائدنا هو اول من هب لمحاربة الدواعش الانذال حينما اسس (سرايا السلام) مستصرخا المجاهدين فهبوا الى الدفاع لابسين الاكفان بل اقدم من ذلك بكثير حيث طالب بحماية الحدود مع سوريا فلم يستجب لا (نوري) ولا (الجعفري) ولا غيره
ولولا الاختصار لاخبرتك بالمزيد لكنك يا (سليم) لست ممن يقرأ بل ممن يكتب بلا هدى ولا كتاب منير
صالح محمد العراقي
23 / 6 / 2015