مقالات صالح محمد العراقي

شرق وغرب

سبتمبر 6, 2020

اخذت الاقلام تكتب والتصريحات تترى والاعلام ينقل ان فلانا او فلانا هنَّأ الجمهورية الاسلامية بنجاح مفاوضاتهم مع الغرب، حيث تم التوقيع البدائي على مسودة الاتفاق الامريكي الايراني.

وهو بصورة اولية مجهول البنود الى حد ما، فان خلف كل اتفاق وريقات اخر قد يتم التوقيع عليها بصورة او اخرى.

وهو بغض النظر عما سنذكره من بنود خفية الا ان هذا الاتفاق لا يجب معه ان يقال: هناك تقارب شيعي امريكي على الاطلاق، فاني اقول ان اغلب علماء ايران يرفضون ذلك ومنهم السيد الخامينائي (دام ظله).. بل هو مجرد اتفاق سياسي بين حكومتين نأمل ان تكون بنوده الخفية هي:-

اولا: العيش الآمن لليمنيين الذين يرزحون تحت القصف السعودي الظالم

ثانيا: انهاء المعاناة للشعب السوري الذي وقع بين ظلم الحاكم وبين فك الارهاب

ثالثا: ارجاع حقوق الشعب البحريني المسلوبة من قبل النظام الخليفي الظالم

رابعا: النظر ولو بعين العطف على شيعة الاحساء والقطيف لما يعانونه من تهميش واقصاء تحت مطرقة الحكومة وسندان التعصب الناصبي

خامسا: رفع الحصار عن الشعب الايراني المظلوم الذي بات قريبا من هاوية الفقر

سادسا: لمّ الشمل الشيعي في العالم والحفاظ عليه سواء في الدول العربية كمصر والسودان او غيرها كالهند وباكستان وافغانستان

سابعا: ولعله الاهم: القضية الفلسطينية التي باتت خلف الكواليس بسبب التاجج الطائفي واحتقانه في المنطقة كلها

ثامنا: السعي الى اكمال التطور العلمي النووي والطاقة السلمية لتفيء على المنطقة بكاملها

تاسعا: عسى ان تكون الاتفاقية بداية الى ابعاد شبح التقسيم والشرذمة لدول الاسلام والمسلمين

عاشرا: بدء حوار شيعي سني والله العالم

 

صالح محمد العراقي

15 / 7 / 2015