الى هاشم العقابي مع الـ ….
انبريت وقد اعترتك هستريا الجنس والموبقات لتدافع عن (بغداد بارتي) وتصب جام غضبك على من اجاب على سؤال: ان ذلك حرام وممنوع ويجب تعامل الحكومة معه ضمن الضوابط القانونية.
وانا اذ اكتب هذه الكلمات فانه ليحزنني ان اجد امثالك من الاعلاميين والكتاب والنقاد يميلون الى نشر الفساد والرذيلة والتميع والرقص والمجون بل وحتى الدعارة ولو في المستقبل متناسين بل تاركين الشرايع السماوية والضوابط العقلية خلف ظهورهم مقدمين عليها شهواتهم ونزواتهم
فماذا يضرك ان عوقب المفسدون بالقانون وما يضرك ان عوقب المتميعون المتخنثون.. وهم مجموعة من الذين يرقصون على جثث الشهداء ودمائهم.. فنحن امام فوهة البندقية والمدفع والجثث تتطاير من هنا وهناك بحرب مع الشذاذ وهم يرتعون ويرقصون في ملاه ليلية بكل مجون وتعري وبصورة مخزية لا تمت الى العرف والشرع والعقل بصلة
ماذا ستستفيد ان تمددت (بارتي) فهل شعارك: بارتي باقي وتتمدد كتمدد داعش، يا عقابي العراق بين افكاك الاحتلال ودواعش الدماء ودواعش الفساد ودواعش الدعارة والسفالة فان كنت انت ممن يريد جعل بغداد: (شيكاغو) فشذاذ الافاق الارهابيين يريدون جعلها (قندهار)…
ونحن لن نقبل لا بهذا ولا بذاك… فالاعتدال هو منهج ديننا الحنيف فنريد ان تكون بغداد: بغدادا والعراق عراقا… لا داعشي فيه ولا عقابي
ولتعلم انه ما اوصلنا الرقص والتميع والمجون والثمالة الا لعبودية الغرب فكنا اتباعا لا اسيادا.. فاليوم انت عبد للغرب والشهوات ونحن لن نركع الا لله..
وازيدك علما : نحن نستطيع ان نوقفهم بطريقتنا ونوقفك لكن سيدنا وقائدنا نهى عن التعامل معهم بالعنف… عسى ان تكون كلمة الاخلاق هي العليا فتؤثر فيهم وتهديهم والله العالم
وان قلت ان القانون قد كفل لهم ذلك فتعال لترقص معهم بدل ان ترتع في اوروبا وشيكاغوا فلعل الرقص مع ابناء جلدتك افضل من الرقص مع الاسياد .
صالح محمد العراقي
16 / 7 / 2015