مقالات صالح محمد العراقي

مـاذا لــو…؟!.

سبتمبر 6, 2020

السؤال المهم الذي نطرحه هنا مع اجابته على كل من استشكل على الذاهبين للكويت لعزاء تفجير المسجد في شهر رمضان وفي يوم الجمعه اثناء تأديتهم للصلاة ولم يذهبوا للنعيرية او لخان بني سعد او لغيرها من مناطق العراق التي يحدث فيها عمل تفجيري ارهابي، واخص منهم الصدر القائد، لأجيب نيابة عنه بعد اذنه:

١- العراق لا تخلو ساعته الـ (٦٠) دقيقة من عمل ارهابي.. وعليه مع اعتذاري لهذا التعبير: راح يتحول الذاهب الى (ابن بطوطة).

٢- العراق والعراقيين ابناء بلد وعائلة واحدة قد يعذرون من لا يأتيهم عكس الجار والغريب.

٣- شيعة الكويت بل حتى الدولة ليس فيها قوات شيعية ضاربة، فحينها تحتاج الى ذهاب وزيارة من الصدر القائد، والعراق مليئ بهم كما هو معلوم.

٤- لو ذهب الصدر القائد لموقع التفجير الارهابي، سيقولون:

أ- ذهابه يعرض المنطقة للخطر، فهو مُستهدَف من جهات كثيرة.

ب – ذهب للتصوير.

ج – ذهابه كان لمغانم سياسية.

د- ان موكبه ضخم، وذلك مُخالِـف لخط ابيه، او انه اربك نظام السير،….وطبعاً فان ذهابه بدون بعض الترتيباب الامنية خطر اكيدا.

هـ – انه يذهب لمناطق اتباعه دون غيرهم.

و- انه يذهب للمناطق التي يستهدف فيها الارهاب الشيعة فقط دون العكس.

٥- هل يا ترى سيتركه اتباعه يصل الى مكان التفجير؟، أم ستاخذهم العاطفة الغير منضبطة، كما هو محروم من اماكن كثيرة بسببها.

وبعد كل ذلك هم يتناسون انه يبعث الوفود الرفيعة المستوى الممثلة عنه، كما حصل في حادثة النعيرية وحادثة الخان بالامس، وهو الوحيد الذي اعلن الحداد في هذه الحادثة الاليمة الاخيرة، اعني حادثة خان بني سعد وغيرها.

ويتناسون ايضا انه ليس من اصحاب الاقوال فقط، بل هو ومحبيه في سوح الجهاد الفعلي سابقا وحاليا ومستقبلا.

 

وانا لله وانا اليه راجعون.

 

صالح محمد العراقي

19 / 7 / 2015