معكم معكم

قال لي قائدي: مهما تجدد الألم، وقل مداد القلم، فانه لم يتوقف عندما نريد ان نشكر الزحف الهادر في المظاهرة الاخيرة المطالبة بالصلاح والاصلاح، وانه لتتفتّـق الكلمات عن اروع المعاني حينما نرى الانتصارات التي يحققها اخوتنا في سوح الجهاد ضد شذاذ الآفاق، وتهيج نوابع الكلم وتتحرك الاحاسيس فتفيض من الود والشكر والاحترام اعلى المعاني واكرمها وافضلها واعلاها.
فشكرا لمن قاوم الفساد، وشكرا لمن قاوم الظلم والارهاب.. وشكرا لكل من ثبت معنا (آل الصدر).
واسال الله والهداية والصلاح لمن خرج عنا ال الصدر.
فاقول لقائدي: ما طابت الكلمات الا بذكركم انتم واجدادكم، ولا يحلو الكلم الا بكم، فشكرا لكم (ال الصدر الكرام) لانكم علمتمونا وهديتمونا لحب الله والوطن.
ونعاهدكم ان تكون مجالسنا بذكركم عامرة بعد ذكر الله واهل بيت الله، ولن نحيد عنكم كما فعل البعض منا… وسنبقى على العهد والوعد الصادق الاصدق معكم معكم لا مع عدوكم وعدو الله وعدو الوطن.
نحن اذ نزحف باعدادنا الوفيرة لطلب الاصلاح، فانما نتأسى بكم وبجدكم الحسين وابيه وجده، واذ نزحف مجاهدين لنقاتل اراذل القوم تحت رايتكم (ال الصدر) فهذا شرف لنا، فله الحمد اولا واخرا
بقلم: الذي كاد ان يعتزل القلم لولاكم ال الصدر.
صالح محمد العراقي
5 / 10 / 2015