السيد مقتدى الصدر يتهم قوى سياسية بجر البلاد إلى الخطر من أجل بعض “المقاعد النيابية”
بسمه تعالى
عودة الارهاب المتمثل لداعش في منطقة (مخمور) والتفجيرات السياسية التي حدثت في محافظة البصرة
وبعض الاغتيالات من هنا وهناك ، ينبئ عن تأزم الوضع السياسي ولجوئهم للعنف ، ويذكرنا بما حدث من إعتداءات على المستشفيات وغيرها قبل الانتخابات.
وهذا ما سيجرّ البلاد والعباد الى الخطر من أجل بعض (المقاعد).
وهو ما يستدعي منّا التأكيد على حصر السلاح بيد الدولة والعمل الجّاد من أجل حل كلّ المليشيات المنفلتة والتي تسيء استعمال السلاح بحجة المقاومة أو أيّ ذريعة اُخرى.
بل وينبئ عن تفشّي الفساد واستشرائه في مفاصل الدولة ، وهذا مايزيدنا إصراراً على محاربة الفساد بكافة أنواعه مهما كان الفاعل وأيّاً كان انتماؤه.
وإنْ لم تتوفر الحلول لذلك.. فإنَّ (حكومة الأغلبية الوطنية) ستتبنى ذلك وبكل قوة وتحت غطاء القانون ولا يستثنى أحد على الاطلاق… والله ولّي التوفيق فالله تعالى (لا يحبّ الفساد).
وأخيراً: ندعو الجهات المختصة للوقوف على الحقائق في تلك الأعمال الارهابية وغيرها..
الرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار، والشفاء العاجل لجرحانا.
الداعي للاصلاح
مقتدى الصدر