(فَذَكِّر إن نفعت الذكرى)
بسمه تعالىٰ
إنطلاقاً من المسؤولية الشرعية والعقائدیة والأخلاقية … وطاعة لله وحباً بالشعب العراقي الحبيب الذي تعصف به الأهواء والأفكار الغريبة عن الاسلام والعقيدة وعن المجتمعات الشرقية ومُتبنّياتها والأعراف السائدة بها من هنا وهناك .
كما إن هناك محاولات مُركّزة تكاد تُخرِج الكثير لاسيما طبقة الشباب عن دينهم وأخلاقهم وعقيدتهم وأفكارهم … فصار لزاماً علينا تفعيل مشروع : ( ديني – عقائدي – أخلاقي ) بحت بعيد عن السياسة والمال وإرجاع المجتمع إلىٰ الله تعالىٰ حيث قال :- (وذكّرهم بأيام الله ان في ذلك لآياتٍ لكل صبّار شكور).
وأول الخطوات هو تفعيل المساجد والحسنات لتكون داراً للطاعة والخمة والرجوع إلىٰ الحق المطلق جل جلاله وعلا مكانه عسىٰ الله أن يكون ذلك بداية لرفع البلاء والابتلاء
ومن هنا أوعزنا إلىٰ لجنة (الجمعة والجماعة والمساجد) إلىٰ تبنّي بعض دور العبادة من كل محافظات العراق الحبيب لتكون مقراً للصلاة والتدريس وإقامة الشعائر والثقافة الدينية والفكرية السليمة ولعقد الجلسات والندوات والذكر والقرآن والدعاء والفتوى طبقاً لرأي مرجعنا الصدر الثاني (قدس) والاعتكاف والتواصل
المجتمعي الحقيقي وزيارة المعصومين بل وخدمة المظلومين والفقراء والمحرومين .
فنهيب بالمؤمنين التعاون معهم ، مع العلم ان هذه المساجد والحسينيات لا تُعتبَر مكتباً من مكاتب السيد الشهيد فهي ليست للمراجعات السياسية أو الحكومية وما شاكل ذلك فإلىٰ ذلك نسترعي إنتباه المؤمنين والمؤمنات في جميع أرجاء بلدنا الحبيب ..
وسيكون ذلك لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد حسب تفاعل المجتمع مع هذا المشروع وتحت شعار : (فَذَكِّر إن نفعت الذكرىٰ) … وسيذّكّر من يخشىٰ ويتجنّبها الأشقىٰ …. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
مقتدىٰ الصدر
النجف الاشرف
١٠ جمادي اولىٰ ١٤٤٣