البيانات

السيد القائد مقتدى الصدر (ايده الله) يدعو لاستيراد التجربة المصرية والتي عنى بها الحملة الخدمية والاعمار

ديسمبر 16, 2021

بسمه تعالى
التجربة المصرية الجديدة … هي مايجب ((استيرادها)) لعراقنا الحبيب، وأعني بها الحملة الخدمية والاعمار الذي بدء بالتطور تدريجياً في جمهورية مصر العربية، وذلك من خلال بعض المتبنّيات والأفكار التي أوعز بها الرئيس المصري الأخ عبد الفتاح السيسي، بعد أن كانت مصر تحت الأنقاض والآن تحاول كفكفة جراحها واعمار مااندثر منها بخطط مدروسة ومنظمة وبرقابة صارمة وخطة أمنية تحاول من خلالها إبعاد شبح الا ر ها .،ب والتطرف واعطاء الجيش المصري دوره الفاعل في ذلك.
أما ان نحاول ((استيراد)) الحفلات الراقصة التي لا تتوافق مع ديننا وعقيدتنا وأعرافنا المجتمعية في عراقنا الحبيب فهذا الأمر بعيد كل البُعد عن التعاطي بعقلائية وبعيدة عن الواقع عن ((حُب الوطن)).
فعراقنا ليس بحاجة لمثل تلك الحفلات والبذخ وصرف الأموال بما لا طائل منه، بل بحاجة للإعمار والخدمات والأمن والاستقلال بعيداً عن الاحتلال والتطبيع والافكار والأهواء الغريبة.
وعلى شبابنا الواعي التمييز بين الحرية وبين الانحلال، كما ويجب أن يقدم مصالح البلد العامة على المصالح الشهوية والانحلالية التي يتحجج بها البعض ويعتبرها رداً على التشدد الدا١١عـ..شي والا.ر هـ،.ابي ظناً منه انها من مُتبنيات الاسلام … والاسلام منها براء.

ولذا يجب الاعتدال مابين التشدد والعنف من جهة وما بين الانحلال والارتماء بين احضان الشيطان الأكبر من جهة اخرى … فجلّ ما يهمني هو صالح العامة واحياء الشباب من خلال العلوم والثقافة والعمل الصالح العام من أجل بناء العراق واعماره.

فالوطن لا يبنى بالبوبجي أو الحفلات الراقصة أو دور المساج والبارات وما شاكل ذلك بل كل ذلك إنهيار حقيقي للجميع ولو تدريجياً ليتفشى الوباء والايـ.،دز وتنحل العوائل وينفرط العقد كما يعبرون..

فتعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم، بلا عنف ولا تشدد ولا إنحلال ولا تطبيع ولا مثـ..ل.،يين لنبني عراقنا الحبيب على اسس منطقية ومنهج للصالحين ليس من خلال العبادة فقط بل الفكر والتفكر والحضارة والتكنلوجيا والتطور فهو ما ينفعنا في الدنيا ولا يضرّ آخرتنا والله ولي التوفيق … ولاتَ حين مندم

مقتدى الصدر
النجف الأشرف
١٢ جمادى اولى ١٤٤٣