ردود بلا حدود
على كل المحبين المؤمنين المخلصين ان يتنبهوا لأمر مهم.. بل في غاية الاهمية…
ولا اريد هنا ان انبهكم على اهمية حماية سماحته من المبغضين الذي يريدون به السوء فيعمدون الى اغتياله، فلعل بعض الكتاب المحبين سينزعج بحجة عدم خوف سماحته من القتل ولا من سلاح العدو… كأنما اذا كان قائدنا شجاعا فهذا يعني ان لا نحرص عليه ونفديه بأرواحنا.
بل اريد تنبيهكم لأمر هام من حيث ان الاعداء بكافة اصنافهم سارعوا فور رؤيتهم لقائدنا والجماهير من كل العالم تحف به من هنا وهنا، وتسطر اروع معاني الحب والوفاء له ولآل الصدر عموما، سارعوا الى بث سمومهم بلا حدود شرعية ولا عقلية والكل يتذكر (الجكسارة) التي كانت نتيجة لجولات القائد التفقدية لزوار الامام الحسين والسائرين اليه سلام الله عليه.
واليوم شاهدوا الالاف التي تقف بباب دار والده وهذا سيغيضهم لا محالة، وسيسارعون للنقد من فورهم وستظهر ردود افعالهم الانفعالية بلا حدود ايضا، وستصيبهم الهيستريا، فانهم لم يشاهدوا قائدا اخر قد فعل محبوه ما فعلتموه جزاكم الله خيرا.
مضافا الى انها ستحرج الكثير من القيادات التي هي بعيدة عن قواعدها ومحبيها… ولا يمكن هنا الاستزادة…
فتنبهوا واحذروا ولا تردّوا عليهم الا بالمنطق والاخلاق، وغيضوهم بحبكم واستمراركم على زيارة قائدكم وتنظيمكم وتعاونكم واخلاصكم، ففي ذلك نصر على كل من يريد بقائدنا سوءا لا سمح الله.
وهنا انقل لكم تحيات قائدكم وشكره وامتنانه لكل الضيوف الأحبَّة، ولكل من نوى الزيارة، وحيّا الله الجميع.
وباب آل الصدر سيبقى مفتوحا كما عهدتموه، فلا تسمعوا للمُرجفين والكذّابين وما تُسمّونهم بالـ (مضغوطين)
صالح محمد العراقي
7 / 2 / 2016