أما آن الاوان!؟ سبق اما آن الاوان!؟
سبق ان كتبت مقالا وساكرر نفس المضمون ولا سيما مع تزايد الوتيرة…
فان الله سبحانه وتعالى كان يعاقب الاقوام لمجرد ذنب وذنبين او غفلة او غفلتين ثم ينزل عليهم الجراد والقمل والفيضان وما شابه ذلك، فان لم يلتفتوا بعد ذلك اوكلهم الى انفسهم… (اللهم لا تكلنا الى انفسنا بحق فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها)
اليوم صدرت بعض الذنوب من العراقيين التي لا داعي لذكرها تجنبا لعدم جرح مشاعر البعض.. ثم لم يعاقبنا الله بالقمل ولا الجراد فحسب بل ها هي قائمة العقوبات فانا على يقين من ان البعض غافل عنها.. وهي:
١- صدام
٢- الحرب الصدامية الايرانية ودامت ٨ سنوات
٣- حرب الخليج الاولى
٤- حرب الخليج الثانية
٥- الاحتلال
٦- تنظيم القاعدة
٧- داعش
٨- فياضانات بسبب الامطار
٩- نقص بالاموال (افلاس )
١٠- نقص بالثمرات
١١- نفص بالانفس (موت
١٢- افكار منحرفة
١٣- بطالة
١٤- ابتعاد عن الجادة
١٥- زلازل
١٦- تهديد بانهيار سد (فيضان مرتقب)
١٧- امراض واوبئة
١٨- شحة وقود
١٩- كسوف وخسوف وتحذيرات سماوية
سأكتفي بهذا القدر فالبلاءات يطول تعدادها
ماذا كانت النتيجة؟!..
أ- كثرة المعاصي
ب- قلة ذكر الله
ت- انتشار البارات
ث- خلافات وصراعات سياسية
ج- خلافات وصراعات مالية وتجارية
ح- لهث خلف الدنيا
خ- ترك الواجبات واهمها الصوم
د- تفشي الافات مثل الكذب والنميمة
ذ- تفشي الفواحش كالزنا واللواط
ر- خلو المساجد
ز- هجر القران
س- ترك التصدق والزكاة والخمس
ش- كثرة الاختلاط المحرم
ص- الابتعاد عن الاخلاق السمحاء
ض- الابتعاد عن المثل الانسانية
ط- تفشي الطائفية العمياء
ظ- التشبه بالغرب الكافر
ع- الاستعانة بالظالم
واختمها بترك ((الدعاء))
وغيرها مما يطول ذكره
فيا ترى ماذا ستكون النتيجة وما هو استحقاقنا السماوي بعد ذلك!!؟؟..
ويبقى امر مهم: من لم يذكر الله في رخاءه فلن يذكره الله في شدته.. بل ومن لم يذكره في الرخاء فلا خير في ذكره في زمن الشدة ولكنه اهون الشرين… ولله الامر من قبل ومن بعد.
صالح محمد العراقي
9 / 2 / 2016