تنبيه وجيه
اخبرتكم في مقالات سابقة: ان هناك جهات قد انزعجت من تفاعل السائرين لإمامهم مع قائدنا، فهاجت قريحتهم بالجكسارة.
وحذرتكم انهم سينزعجون من التوافد المخلص لقائدهم في الحنانة.
الا ان الذي يزعجهم اكثر واكثر هو (مشروع الاصلاح) الذي قدّمه سماحة الصدر القائد للشعب العراقي المجاهد…
وما ازعجهم اكثر هو تفاعل الشعب معه عبر التظاهرات واستمرارها، وكذلك تعاطف الكثير مع هذا المشروع، وهو ما لم يقتصر على التيار فحسب.
بل وما اثار حفيظتهم وانزعاجهم بصورة استفزازيه هو تقبّل بعض الكتل لذلك المشروع الاصلاحي ولو اجمالا، او مع التحفظ على بعض بنوده، ولم يقتصر ذلك على مذهب معين بل كان من الكتل الشيعية والسنية على حد سواء.
وانا هنا اكرر… انهم لم ولن يسكتوا على ذلك… وسيحاولون افشال المشروع والاساءة للقائد (طالب الاصلاح)، بل وحتى تصفيته..
واول المحاولات هو (وجيه) الذي يحاول بثّ الفتنة مع ثلة منشقة نزقة ليُذهِب رونق المشروع، ويقع التصادم بيننا وبين (مصاصي الدماء) او (المليشيات الغير منضبطة) او (الوقحة).
فإذا حدث التصادم صبوا جل همهم على انهاء المشروع وتحويل الانظار الى الصِدام المرتقب… ووجيه ليس المحاولة الاولى، بل هناك من حاول في (الكوت) زرع الفتنة عبر الاعتداء على صور قائدنا..
وما ذلك الا دليل على انزعاجهم من حيث ان كل امانيّهم الدنيوية الضحلة ستكون هباءا منثورا… وما تلك المحاولات الا دليل على انهم يخططون لافشال المشروع عبر الفتنة المقيتة…
افلا تنتبهون؟، افلا تقفون بحكمة وحنكة لتُنجِحوا مشروع قائدكم الاصلاحي وتُفشِلوا مخططهم بعدم الانجرار خلفهم؟… ام ماذا انتم فاعلون؟.
صالح محمد العراقي
16 / 2 / 2016