بلا عنوان …
سالت قائدي: الاعلام المعادي صعد من الكلام ضدك بالباطل
قال: أصبر الى ان يحكم الله والله خير الحاكمين
قلت له: ان في الجواب عليهم مصلحة عامة وليس خاصة
قال: الم تسمع بقصة نبي الله زكريا
قلت: اي قصة بالتحديد؟
قال: حينما هرب من قومه ودخل الى جذع شجرة واقترب العدو منه ليقصوا جذع الشجرة.. اوحى له الله اذا تفوهت ببنت شفه اخرجتك من ديوان النبوة
قلت: وماذا اذن؟
قال: اذن اعتبر نفسي في هذه الجذع والعدو يريد زوالي ولن اتفوه ببنت شفه لكي اكتب من الصابرين المحتسبين ولن اخضع
قلت: افحمتني.. لكن هل هذا يعني ان نسكت نحن
قال: اي احد منكم يريد الدفاع عني فهذا شرف لي… ومن لا يريد فهذا بلائي واصبر الى ان يفصل الله بيني وبين القوم الظالمين
قلت: البعض يتهموك بحادثة حرق المستشفى
قال: هذا متوقع جدا… فكيف يغطي الفاسد على فساده.. اسهل وسيلة هي الهجوم على طالب الاصلاح… وهناك عقول ستصدق ما يقول
قلت له: بالمناسبة، لماذا عزف الكثيرون عن مساندة الاصلاح
قال: انهم ينظمون ضدي حملة اعلامية ليعزف الباقي عن المساندة.. مضافا الى ان التخلي عن الدنيا ليس بالامر الهين… والفساد هو (الدنيا) والاصلاح هو (الاخرة) او قل (الفسق) و (الايمان)
انتهى..
صالح محمد العراقي
12 / 8 / 2016