رأي
اذا احببت يوما ان تعطي رأيا بموضوع معين ايا كان فلابد من توفر عدة امور:
الامر الاول: ان تكون منصفا..
الامر الثاني: ان تكون قريبا من الحدث عارفا بصغائر اموره وكبارها
الامر الثالث: ان لا تكون طالبا لمغنم عند اخرين.. فتنقد جهة لتبوء بمقعد عند جهة اخرى
الامر الرابع: ان لا تكون معتزلا مجتمعا ما وتتدخل بتفاصيله.. فتكون في (قم) وتتدخل بشؤون النجف
الامر الخامس: ان يكون لك من يهتم بأمرك ورأيك.. والا سيكون رأيك حجرا ببئر
الامر السادس: ان تكون ملما بآراء الاخرى وان لا تتجاوزها خصوصا اذا كان رأيك مخالفا لكبار القوم ومراجعهم
الامر السابع: ان تعطي توقعات وترتب عليها اثرا من دونما ان تتحقق منها فقد يكون كذبا.. فتدعي ان فلان او ان تلك الجهة لها مغانم دنيوية من دونما دليل فهذا بهتان وليس مجرد كذب
الامر الثامن: حيث انك تعطي رأيا عقائديا او فقهيا فيجب ان تكون اهلا للفتوى
الامر التاسع: ان كنت تريد اعطاء رأي بأمر مهم فلابد ان تراجع التاريخ… لا ان تحطم مشروعا للإصلاح وتتناسى مشروع الامام الحسين الاصلاحي الذي قدم دمه ودم اهله ومحبيه من اجل طلب الاصلاح في امة جده
الامر العاشر: ان لا تدافع عن جهة وانت لا تعيش معاناتها… فانت في مأمن (قم) وهم في بحبوحة الخوف والفقر.. عش ما يعيشون وسترى انهم ان لم يضحوا بدمائهم من اجل دفع الفساد والارهاب فسيراق دمهم بالمفخخات والطائرات
واخيرا اذكرك: ستبقى الجماهير اقوى من الطغاة فالثورة المحمدية (الحيدرية) الحسينية هي امل الشعوب والاصلاح هدفها من دونما هدف دنيوي.
صالح محمد العراقي
19 / 2 / 2017