تنبيه

مجيئكم ايها الاحبة الى الحنانة ووفق ما سينظم لاحقا امر جميل وحب عظيم لقائدكم – قل نظيره – فاهلا بكم
. وانصح ان لا تنطفئ جذوته سريعا ولا يخبو وهجه عاجلا
. لكن ان تعتصموا في الحنانة فهذا ما سيكون بمثابة خرق امني وسيعرض قائدكم للخطر
. ايها الاحبة… ليس الامر مزاحا ولا دعاية… فيحتاج الامر الى حنكة وحكمة وتدبر وطاعة ومركزية
. فما يقوم به قائدكم ليس بالهين وبالتالي يزيد العداء له ويعزز من مخاطر تعرضه للقتل – لا سمح الله –
. لكن لا تكيلوا التهم جزافا رجاءا
. ثم التفتوا الى ان الاغلب لم ينبث ببنت شفه وكأن الامر لا يعنيهم
. فلنكن واياكم سببا لحفظ قائدكم لا سببا لتعريضه للخطر
ثم اقول: من حقكم ان تحزنوا وتدهشوا لما قاله سماحته.. فانا شخصيا اطلعت على الكلمة لكني وفي ساحة التحرير اعتراني الالم والحزن والغضب وكُلّ تلك الاحاسيس يجب ان تكون مدروسة
لذا تأخرت بمقالتي هذه فعذرا
فالى هنا ينكسر سنان القلم ويجف حبره..
والله غالب على امره…
ويكيدون ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
صالح محمد العراقي
25 / 3 / 2017