بيان لسماحة القائد السيد مقتدى الصدر (أعزه الله) بخصوص التطبيع مع العدو الصهيوني، والذي تم قراءته كخطبة مركزية لصلاة الجمعة هذا اليوم..
بسمك اللهم
من عبد الله: مقتدى الصدر.. الى عدو الله: بنيامين نتنياهو.
أحذِّرك من القدوم الى بلد المعصومين: (العراق) وإياك وأن تفكر في فتح سفارة أو أدنى من ذلك في العراق.. فهي حسب الآيات القرآنية ستكون نهايتكم، فقد قال تعالى: (وَقَضَيْنَا إِلَىَ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنّ فِي الأرْضِ مَرّتَيْنِ وَلَتَعْلُنّ عُلُوّاً كَبِيراً)… فإذا كان ذلك فإنه تعالى يقول: (فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ ۚ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولًا)… فإيّاكم والإقدام على ذلك وأقول كما يقول عز من قائل: (إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ۚ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا).
ثم أوجه كلامي للمستضعفين في مشارق الارض ومغاربها، وأقول: التطبيع ذل ومهانة، و هيهات منا الذلة يأبى الله لنا ذلك، ولتعلموا أننا لن ننسى شهداء ثورة الحجارة.
#فلسطين_حيّةفي_ضمائرنا
وأختم بقوله تعالى: (عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ ۚ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا ۘ وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا).
عبدالله
مقتدى