البيانات

رسالة السيد مقتدى الصدر بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك 1445 هـ

مارس 14, 2024

 

بسمه تعالى
أبهرتني طاعتكم… ورفعت رأسي شجاعتكم وشرفني إخلاصكم في الحـ،،ـرب والسلم.. فالحمد لله أن منَّ عليَّ بأمثالكم..
فمن أجل الحفاظ عليكم ومن أجل تكاملكم.. فأنتم جنود الاسلام وحماة المذهب وعشّاق الوطن.
اُوصيكم ونحن على أبواب شهر الله شهر الطاعة والغفران (شهر رمضان المبارك) بعدة وصايا، منها:
أولاً: كثرة الاستغفار : (أستغفر الله ربي وأتوب اليه) في الأسحار ثلاثمائة مرة.
ثانياً: إرتياد المساجد ومراقد المعصومين والتبرّك بهم والهدي بهداهم.
ثالثاً: شهر الرحمة، فارحمو فقراءكم بالصدقة والكلمة الطيبة والمُداراة.
رابعاً: التآخي مع كل عراقي شريف محبّ للوطن والاصلاح.
خامساً: قراءة القران ليلاً أو تعلّمه.
سادساً: البدء بحملة محو الامية.. فالعلم نور والجهل ظلام.. والعلم حاكم والمال محكوم عليه.
سابعاً: عدم جعل شهر رمضان شهر فرح ومرح، كما قال تعالى: (ذَلِكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الأرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وبما كنتم تمرحون) (غافر: 75) ولا شهراً للطعام والشراب والملّذات فتكونوا في كل ذلك (اُمّةً وسطاً).
ثامناً: أكثروا من الادعية المنصوصة والمخصوصة، ولا تنسوا إمامكم الغائب من الدعاء وإخوتكم في فلسـ،،ـطين واسألوا الله تعالى أن يرفع عن العراق و العراقيين الفسـ،،ـاد وينشر الاصلاح.
تاسعاً: من كان معذوراً من الصيام.. فلا يتجاهر بالافطار.. فقد وصل الحدّ في التجاهر والاستهزاء بهذا الشهر الفضيل ما ينبئ عن غضب إلهي آت.. ولات حين مناص.
عاشراً: عاهدوا الله على التمسّك والالتجاء الى الكهف الحصين كهف محمد وآل محمد ولا يستفزنكم أهل الفتنة والفسـ،،ـاد.. لتكونوا مصداقاً لقوله تعالى: (وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا) (الفرقان 63) فقد أعددناكم لما هو أكبر وأعظم .. والعاقبة للمتقين.
حادي عشر: دعاء الصائم مستجاب فادعوا لنصرة دينكم بأن يفرق الله جمع الاحتـ،،ـلال والارهـ،،ـاب وبني صهيـ،،ـون واهل الافكار المنحرفة ومدّعي الامامة والفاسـ،،ـدين والشواذ واعداء القرآن ومن لفّ لفّهم.
ثاني عشر: على طلبة العلم وأهل المال التنسيق مع مكتبنا الخاص لزيارة القرى والأرياف وبيوت الفقراء ومواساتهم وتفقّدهم ولو بالكلمة الطيبة فالفقراء أحباب الله.

مقتدى الصدر